احب نبات الصّبار جدًا ؛ لعدّة أسباب أهمها بأنه لا ينتظر أية أهتمام من أحد ؛ يمكنه مواصلة عيشه مع أو بدون مساعدة او حتى حب . والثاني بأنه لا يذبل بسرعة ، يقاوم ؛ ينمو ، يعيش طويلاً مستمتعاً بكلّ شيء من حوله ؛ لا يحزنه أحدهم حتى وإن قال له أنت مزعج ! أنت مؤذي ! إن منظرك قبيحٌ جًدا ..
لا يزعج كل هذا الكلام الذي لا معنى له ..
واثقُ بنفسه ، راضيًا بطبيعته التكوينة و فخورٍ بها .
احبه لانه لا يحتاج لأن يستند لاحد ما حتى يقف على قدميه ،
يذكرني بعلاقتي مع من أحب ، أنهم يردون شخصٌ يغدق عليهم بالحب والإهتمام طيلة اليوم ، لا شيء لديه سواهم ..
ينتهي الكلم والوصل بالحبيب وهمُ لا يريدون لذلك نهاية ..!
هذا لا يدعى حب !
هذا يدعى تملكٌ ، تملكٌ مقرف ..!
لا احب ان انتمي لاحد حتى وان كان هذا الشخص أعني له العالم بأسره..ف ليحبني بما أنا ، بما لدي ..
لا حاجة لتغير لأصبح ما يريد..
الحب ان نحب النقيض والمغاير لنا ..
أنّ نكتشف اشياء جديدة مع من نحب ..
ان تكون لنا عينٌ ثالثة لم نعتد على الرؤية من خلالها..
نعود لنبات الصّبار ..
يشعرني بأريحية تامة مظهره القوي ، الصلب ، ذو الرؤوس المدببة كأنها أبر معالج ، وكأنه يخبر من يراه هذا انا ..
اؤذي كل من يقترب ؛ ان كنت لا تشكو ولا تبكي بعد ان تقترب ؛ أقترب ..
رغم مظهري المؤذي والذي يخشاه البعض إلا أنني جميلٌ .. رقيقٌ .. قويٌ.. يمكنني الإعتماد على نفسي
ولن أموت إذا تركني احدهم يومًا..
صلابته تذكرني بصلابتي .. لا أنكر بأنني أنسكرت في مرّات عدّة ؛ لم أظن بأنني سأخرج منها حية وعلى ما يرام ..
لكنني خرجت بأفضل حالٍ ؛ مع جانبٍ مظلمٍ في يسار صدري وعقلي ..!
إلا أنني عُدت وبقوة لم يتوقعها احد..
يعجبني لونه الذي لا يتغير ، بكلّ زمان ومكان ها هو لونه يدلنا عليه ..
لونه يصرخ بوجه من يراه ، هذا أنا ..
لن يتغير لوني ، مظهري ، صلابتي ..
أنا أنا رغم كل هذه الظروف التي تطيح بي ..
يشعرني بالراحة ..
النظر إليه يجعلني أتفكر بمواطن الجمال والقوة التي بداخل كلّ منا ..
وفي النهاية ..
أحب الصبار لأنه يشبهني جدًا .
#فرح_الموسوي
لا يزعج كل هذا الكلام الذي لا معنى له ..
واثقُ بنفسه ، راضيًا بطبيعته التكوينة و فخورٍ بها .
احبه لانه لا يحتاج لأن يستند لاحد ما حتى يقف على قدميه ،
يذكرني بعلاقتي مع من أحب ، أنهم يردون شخصٌ يغدق عليهم بالحب والإهتمام طيلة اليوم ، لا شيء لديه سواهم ..
ينتهي الكلم والوصل بالحبيب وهمُ لا يريدون لذلك نهاية ..!
هذا لا يدعى حب !
هذا يدعى تملكٌ ، تملكٌ مقرف ..!
لا احب ان انتمي لاحد حتى وان كان هذا الشخص أعني له العالم بأسره..ف ليحبني بما أنا ، بما لدي ..
لا حاجة لتغير لأصبح ما يريد..
الحب ان نحب النقيض والمغاير لنا ..
أنّ نكتشف اشياء جديدة مع من نحب ..
ان تكون لنا عينٌ ثالثة لم نعتد على الرؤية من خلالها..
نعود لنبات الصّبار ..
يشعرني بأريحية تامة مظهره القوي ، الصلب ، ذو الرؤوس المدببة كأنها أبر معالج ، وكأنه يخبر من يراه هذا انا ..
اؤذي كل من يقترب ؛ ان كنت لا تشكو ولا تبكي بعد ان تقترب ؛ أقترب ..
رغم مظهري المؤذي والذي يخشاه البعض إلا أنني جميلٌ .. رقيقٌ .. قويٌ.. يمكنني الإعتماد على نفسي
ولن أموت إذا تركني احدهم يومًا..
صلابته تذكرني بصلابتي .. لا أنكر بأنني أنسكرت في مرّات عدّة ؛ لم أظن بأنني سأخرج منها حية وعلى ما يرام ..
لكنني خرجت بأفضل حالٍ ؛ مع جانبٍ مظلمٍ في يسار صدري وعقلي ..!
إلا أنني عُدت وبقوة لم يتوقعها احد..
يعجبني لونه الذي لا يتغير ، بكلّ زمان ومكان ها هو لونه يدلنا عليه ..
لونه يصرخ بوجه من يراه ، هذا أنا ..
لن يتغير لوني ، مظهري ، صلابتي ..
أنا أنا رغم كل هذه الظروف التي تطيح بي ..
يشعرني بالراحة ..
النظر إليه يجعلني أتفكر بمواطن الجمال والقوة التي بداخل كلّ منا ..
وفي النهاية ..
أحب الصبار لأنه يشبهني جدًا .
#فرح_الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق